لا شك أن التيار السلفى به شىء من انعدام الخبره الدنيويه و السياسيه ، و أعتقد أن المتهم الأول فى هذا هو النظام السابق الذى أجبر هؤلاء الناس على الانعزال اما فى مساجدهم أو فى زنازينهم
و كما يقول دكتور عمار على حسن، الطريقه الوحيده لترشيد أى تيار هى الحوار. و أضيف أن الحوار له اّداب ليس من ضمنها التشويه المتعمد و الحرب الاعلاميه المنظمه.
و لكنى كثيرا ما أجد التهم قد ألصقت بهذا التيار بدون وجه حق، و الغرض من هذا هو تخويف الناس من الاسلاميون بصفه عامه و ليس السلفيون فقط و ذلك لأغراض حزبيه و انتخابيه بحته.
فى الواقع ان تلفيق التهم للاسلاميون بصفه عامه هو الشغل الشاغل لكثير من الفضائيات و الصحف المسيسه. و لكن بالطبع الصاق التهم بأناس ليس لديهم كيان سياسى منظم ولا خبره سياسيه ولا اعلاميه و لا حتى اجتماعيه و دنيويه أمر أسهل من تشويه أناس لديهم قدره على الرد، لذلك أختير السلفيون كهدف سهل لتشويه التيار الاسلامى كله بل لتشويه الاسلام نفسه.
تجد مانشيت فى جريده مرموقه يلعب بالألفاظ و يخرج الكلام من المعنى المقصود عمدا مع سبق الاصرار و التدبير.
هل كل مصرى يعبر عن المصريون جميعا؟ اذا كان الأمر كذلك فأنا أدعوكم جميعا الى انتخاب الأسطى محمد النقاش رئيسا لجمهوريه مصر، بصراحه الراجل شغله نظيف و مواعيده بالثانيه و مؤدب و أخلاقه حلوه. اذا اعتبرت الفكره تهريج وأنه لا يجوز للأسطى أن يمثل مصر، فأنا فعلا لا أعلم المبرر لاختيار شخص ملتحى غير معروف للتعبير عن السلفيين الذين لم يعطوه الاذن كى يعبر عنهم ،الا اذا كان الهدف هو التشويه المتعمد
السيده منى الشاذلى اختارت أن تأتى برجل ملتحى عديم الخبره و الفكر و العلم وهو رجل غير معروف فى الدوائر السلفيه ، ثم أوحى الينا أنه يمثل السلفيون، بينما لم يقل أحد من مشايخ السلفيون أن الرجل يعبر عنهم!! و لكن السؤال ما هو المبرر لعدم استضافه الشيخ محمد حسان أو الشيخ محمد النقيب أو الشيخ محمد اسماعيل المقدم؟ أنا أحسن الظن بالسيده منى الشاذلى خاصه أنها قالت فى الحلقه التاليه أن هذا الرجل لا يعبر عن السلفيون حميعا، و لكن التأثير الاعلامى السىء و الضرر و قع بالفعل لذلك أنا أعتبر أن هذا خطأ مهنى فادح، قد يؤثر سلبا فى مصداقيه البرنامج
موقع أنا السلفى على الشبكه العنكبوتيه موقع يعبر عن السواد الأعظم من السلفيون بل ربما هو الموقع الوحيد الذى يعبر عن السلفيون. فهل تستقى الفضائيات المشبوهه معلوماتها و أخبارها من هذا الموقع؟ الاجابه لا، بل تأتى بمواقع لم يسمع عنها السلفيون قط كموقع الجماعه الاسلاميه بشخوصه التى لم نسمع عنها أيضا فى الدائره السلفيه .و ما يزيد الشكوك و الريبه أن بعض هذه المواقع قد بنيت بعد الثوره، مع العلم أن موقع أنا السلفى تم بنائه منذ عده سنوات، أليس غريبا أن يتعمد الاعلام اهمال موقع أنا السلفى؟
أنا لا أنكر أن بعض أصحاب اللحى من الحرفيين البسطاء انضموا الى باق الناس و انخرطوا فى الأحداث بعد أن غرر بهم، و لكن أزعم استحاله أن يشارك طالب علم شرعى أو شيخ فى الأحداث لسبب بسيط، أن علماء السلف و العلماء المعاصرون أجمعوا على عدم جواز هدم كنيسه
و لكن المسأله أن بعض الناس يحلو لهم صب الزيت على النار و اشعال الفتن و اّخرون يمارسون الاستهبال و الاستغلال السياسى من أجل مصالح حزبيه.
هذا بيان الدعوه السلفيه الحقيقى
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=26023
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق